«وفا»: الجيش الإسرائيلي يعتقل 11 فلسطينياً في محافظة الخليل

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 11 مواطنًا فلسطينيًا من محافظة الخليل، الواقعة في جنوب الضفة الغربية. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ستة من المعتقلين ينتمون لبلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، بينهم عضو مجلس البلدية أحمد إبراهيم عبد الله مسالمة، إضافة إلى يوسف حسن مسالمة، وباجس محمد سويطي، وعبد العزيز سويطي، وإسماعيل محمد سويطي، وكرام محمد مسالمة، وذلك بعد تفتيش منازلهم وتخريب محتوياتها.

وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي إبراهيم اكوائين وشقيقه نعيم، بعد اقتحام منزلهما وتحطيم محتوياته، كما اعتقلت عبد العزيز أبو شيخة من قرية كرمة جنوبًا، وباسل عايد وزوز من مدينة الخليل، وصبحي محمد سلامة شلش (60 عامًا) من بلدة دورا. 

يُشار إلى أن بلدة دورا شهدت اقتحامًا آخر في وقت لاحق من اليوم، حيث نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية تسببت في عرقلة حركة المواطنين.

تشديد الإجراءات العسكرية

إلى جانب الاعتقالات، شددت قوات الجيش الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محافظة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية إضافية عند مداخل البلدات والمخيمات، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقل. 

وشملت الإجراءات المشددة أيضًا حارات البلدة القديمة من مدينة الخليل، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون أصلًا من تضييقات الجيش الإسرائيلي.

تأتي هذه الاعتقالات ضمن حملة مستمرة ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية الناشطين والمواطنين الفلسطينيين بشكل يومي. 

وتهدف هذه الإجراءات، بحسب محللين، إلى تقويض أي حراك شعبي في المناطق الفلسطينية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة على الأرض.

معاناة يومية للسكان

يعاني سكان محافظة الخليل من إجراءات الجيش الإسرائيلي القمعية التي تشمل الاقتحامات الليلية، والتفتيش القسري، والاعتقالات التعسفية، إضافة إلى القيود المفروضة على حركة المواطنين عبر الحواجز العسكرية. 

وتسهم هذه السياسات في خلق واقع يومي من التوتر والمعاناة المستمرة، في ظل غياب أي آفاق للحل السياسي.